خاطرة متسائلة



بعيداً عن تلك الأحلام الواهية المتساقطه, دعونا نتأمل المواقع الباكية
كنتُ وإياكم في ليالٍ عجاف نترقب أقوال الورق المطبوع ..
وكذا وقفة ملقٍ للكلمة من خلف الزجاجات ..

أبكتنا بكلماتٍ وحروف, والبهجة كانت بوجهٍ آخر بالعبرات ..
أهي صدفٌ أم كانت نوعا من تلك الأزمات؟!

آهاتٌ تلك الفرحة بالنصر القادم من خلف الحجرات..
لا تبكي يا رجلاً لا تندب حظاً بقرارات..
لا تبكي يا أمرءة كنتِ فخراً بالأنجاب ..

تلكمُ مهزلة يا سادة ياسادات ..
أن كنا نترقبُ خيرا من تلك النظرات ..
نظراتٌ ونظريات رسمت بليلٍ في تلك الحجرات ..

لا النصر حليف إلا لمن عرف الغايات ..
غاياتٌ واضحةٌ والقول السائد .. سياسات

الفرقة ساستها .. ساسة كل الساسات !!
والحق قريبٌ من تلك النظرات ..

لا تبكي يا طفلاً أنت القادم يازهرات..
فكما كانوا بالليل الماضي بقرارات ..
فغدا بقرارٍ آخر ووقفةُ تصريحات.

بقلم / موسى حسن الفيفي


Blogger Widgets

0 التعليقات:

إرسال تعليق

قبل البدأ في الكتابه.. ننبه إلى ضرورة مراعاة الله فيما تكتب، كذلك ننبه على الالتزام بصلب الموضوع وعدم الخروج عنه.

كرست أعمالي للعقل البشري وقدراتة؛ والذات البشرية تطويرا وتدريبا؛ والإبداع بأنواعة؛ وحول عوالم تلفها الطاقات, والخوارق .. فأهلا ً بكم