من اقوالي



 التنوين إنما يكون ازدواج لحركة إعرابه، فكيف لنا إعراب التنوين الجماعي في عالمنا اليوم ؟! وهل الصرف مسئول عن هذا ألإعراب ؟

 حكاية الزمان روايه، والتاريخ هدايه، إذا من أين سيرويها التاريخ؟ أمن البداية؟ أم من حيث انتهت بنا تلك البداية؟ فكر في الحكاية.

◄ إن لكل فعل ردة فعل كما يعلم الجميع وأخبرنا نيوتن؛ إذا فالشر الذي حام إنما هو ردة أفعالنا تجاه الخير الذي كان.

إننا وإن كنا ندرك ما تبقى بدواة الحبر، إلا أننا كثيرا ما نكتب به مسوداتنا بدلا من خطاباتنا.

◄ إن البعد البصري الوهمي للشمس حين شروقها لهو رحمة من الرب, منها حتى يتسنى لنا كبشر التدرج في حقيقة البعد.

◄ الضمير يتناول الماضي , الحاضر والمستقبل؛ فهو يتصف بشمولية زمانية ومكانية .. ماذا تعرف عن ضميرك أو وجدانك؟

◄ "لإثارة التألق في جسم ما ينبغي تزويده بإحدى الطاقات" قاعدة فيزيائة, ولكن.. لمَ لا نطبقها في امورنا الحياتيه؟ إبحث عن طاقاتك.

◄ "ما الفشل إلاهزيمة مؤقتة تخلِق لك فرص النجاح" ارسطو؛ هكذا كان رأيه حول الإخفاق والتعثر, فما رأيك أنت حول ما تريد وتطمح ؟.

◄ قال الله تعالى (لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون) آل عمران92 - أين نحن من الأبعاد القرآنية العظيمة ؟ .

◄ النور .. إما أن ينير لك دربك للوصول, وإما أن يكون سببا في العدول! .. فكن على علم بمصدر النور.

◄ الطاقة المنبعثة مع انبثاق الأنفاس الأولى للصباح آية على عظم الخلق, تلك الأنفاس قادرةعلى إسعادك أبد العمر لو أتقنت أنفاس الصباح.

◄ الصوت المنبثق من تجويف الزمن دليل على صفو الروح واتصالها بالرب, ومن ثم بالمخلوق؛ إنه الإتصال الروحي فأين أنت من التجويف؟

 الشعوب .. كلمة كبيرة أنفاسها وفيرة، وقصصها عظيمة، حظاراتها باقية.. فكيف بالآخر ينفي الوجود؟ 

◄ إن كان الرفق مطلوبا في التعامل مع النفوس ؟ فلم لا نتعامل مع أنفسنا برفق وعقولنا برقي؟؟

◄ إن كل بناءٍ شامخ لابد له من نوافذ؛ فإلى ما تطل نوافذ شموخك؟ فكر وتأمل.

◄ الشمس لا تتوسط كبد السماء إلا في تمام حرارتها .. فمتى ستتوسط الأفكار سماء عقولنا ؟! لنفكر في الهيكلة.

 إن فهمنا أنفسنا إستطعنا التغيير للأفضل في شتى أمور حياتنا لا جدال في ذلك ؛ لنعيد النظر من جديد.


Related Posts Widget For Blogger with ThumbnailsBlogger Widgets

السيلوليت



السيلوليت هو نوع من أنواع الفن ولا ينطبق على التصوير فقط بل بالعكس هو بدأ كنوع من أنواع - فن الرسم - وقبل مئتي سنه وقبل اختراع الكاميرا ؛ أي أن أي شخص يريد رسمه لشخص وتكون غير مكلفة ماديا يذهب إلى فنان السيلوليت الذي كان خلال دقائق يصنع صورة صغيرة تمثل الجسم المراد رسمه.

تصوير السيلولست عبارة عن صورة لجسم معين (سواء إنسان أو جماد) بحيث تكون حدود هذا الجسم ظاهرة للعين من دون أن تبرز تفاصيل داخليه وإنما يكون لون الجسم أسود.الترجمة الحرفية لكلمة "silhouette" هو المظللة أو الصورة الظلية .

والسيلوليت هو تصوير الخيال بحيث أنك أذا أردت تصور شخص ما أو معالم معمارية أو مناظر طبيعية أو أي شي وتريده أن يظهر أسود ما عليك إلا أن تأخذ قراءة من الضوء الناتج الغير المباشر من خلف الهدف المعني تصويره

تصوير السيلوليت له جمال خاص فهو يضفي على الصورة قليل من الغموض . فالصورة تعطيك بعض التفاصيل وتخفي بقية التفاصيل فتكون على مخيلتك أن تستنتجهاويعتبر أفضل أوقات لتصوير السلويت هو وقت الغروب أو الشروق حيث تكون الشمس فوق الأفق, مع جعل فتحة العدسة ضيقة

سبب تسمية السيلوليت
سميت هذه الطريقة من التصوير باسم (silhouette) نسبة إلى أحد الوزراء الفرنسيين ويدعى (Etienne de silhouette)، حيث كان يصنع أشكال من الورق الأسود ويقطعها بالمقص ويلصقها على ورق أبيض فيكون الشكل ذو تباين حاد.

وتم اعتماد هذه التسمية في عالم التصوير الضوئي وليومنا هذا وتطلق على الصور التي تكون بذات الشاكلة حيث يتم تصوير الموضوعات عكس مصادر الضوء سواء كانت طبيعية أو صناعية، وتعتمد جمالية الصورة على حواف الموضوع المراد تصويره.

كيفية تصوير السيلوليت
الحيلة الأساسية لهذا التصوير والسر فيه هو أن يكون الجسم المراد تصويره واقع بين مصدر الإضاءة والكاميرا يعني يكون الضوء خلفي " backlight" فبهذه الحالة الكاميرا سوف تقرأ التعريض "exposure" للجزء المضيء من المنظر والنتيجة انه يكون الجسم ناقص التعريض "under exposed" فيكون لونه داكن أو أسود

نصائح لتصوير السيلوليت
ممكن أن يكون الضوء من أي مصدر غالبا المصورين يحبون انه يكون المصدر طبيعي يعني الشمس ويفضل انه يكون وقت الغروب أو الشروق وهذا ما يمنع انك تحط مصدر صناعي للضوء من الخلف

طبعا أنت بإمكانك انك تصور أي جسم صورة سيلوليت سواء كائن حي أو جماد بأي نوع من أنواع الكاميرات
وخطوة ضرورية لهذا التصوير هو انك تطفي الفلاش "turn off your flash" لأننا لا نريد أي إضاءة قد تظهر ملامح الجسم
أيضا إذا كنت تعمل سيلوليت لأكثر من جسم في الصورة فحاول أن تجعل هناك مسافة بين الأجسام

مثلا: أنت تريد تصور شجرة ورجل فلا تجعل الرجل واقف ملاصق لها أو متكئ عليها فيظهر الجسمان كجسم واحد في الصورة.



لكم التحايا وارق المنى بوافر الصحة والسعادة
وإلى اللقاء .. على أمل بأن يتبسم لنا الغد 

خاطرة متسائلة



بعيداً عن تلك الأحلام الواهية المتساقطه, دعونا نتأمل المواقع الباكية
كنتُ وإياكم في ليالٍ عجاف نترقب أقوال الورق المطبوع ..
وكذا وقفة ملقٍ للكلمة من خلف الزجاجات ..

أبكتنا بكلماتٍ وحروف, والبهجة كانت بوجهٍ آخر بالعبرات ..
أهي صدفٌ أم كانت نوعا من تلك الأزمات؟!

آهاتٌ تلك الفرحة بالنصر القادم من خلف الحجرات..
لا تبكي يا رجلاً لا تندب حظاً بقرارات..
لا تبكي يا أمرءة كنتِ فخراً بالأنجاب ..

تلكمُ مهزلة يا سادة ياسادات ..
أن كنا نترقبُ خيرا من تلك النظرات ..
نظراتٌ ونظريات رسمت بليلٍ في تلك الحجرات ..

لا النصر حليف إلا لمن عرف الغايات ..
غاياتٌ واضحةٌ والقول السائد .. سياسات

الفرقة ساستها .. ساسة كل الساسات !!
والحق قريبٌ من تلك النظرات ..

لا تبكي يا طفلاً أنت القادم يازهرات..
فكما كانوا بالليل الماضي بقرارات ..
فغدا بقرارٍ آخر ووقفةُ تصريحات.

بقلم / موسى حسن الفيفي


رثاء كليب




كليب لا خير بالدنيا وما فيــــــــها ***ان انت خليتها من يبق واليـــــــــها

نعى النعاة كليبا فقلت لهــــــــــم *** مالت بنا الارض ام مالت رواسيها

ليت السماء على من تحتها وقعت *** وحالت الارض فاندكت أعاليـــــها 


الناحر النوق للضيفان يطعمـــــهم *** والواهب المئة الحمرا براعيــــها 

الحلم والجود كانا من طبائعــــــه *** ما كل الطافـــه ياقوم نحصيـــــــها

أضحت منازل بالخلان قد درست*** تبكي كليبا نهارا مع لياليـــــــــــــها 


كليب أي فتى زين ومكرمــــــــة *** تقود خيلا الى خيل تلاقيــــــــــها

تكون اولها في حين كرتهـــــــــا *** وانت بالكر يوم الكر حاميهـــــــــــا 

غدرك جساس ياعزي ويا سندي *** وليس جساس من يحبو تواليهــــــا 


لا اصلح الله منا من يصالحهــــم *** حتى يصالح ذئب المعز راعيهــــــا 

وتولد البغلة الخضرا خدالجـــــة *** وانت تحيا من الغبرا تلبيهـــــــــــــا 

وتحلب الشاة من اسنانها لبنــــــا *** وتسرع النوق لا ترعى مراعيهـا.



ليس لنا سوى أن نقول حقا .. لكل زمان دولة ورجال .. !!!!


الضمير


يا لها من آية عظيمة, ويا لها من علامة كريمة تلك هي "النية" وذك هو "الضمير"؛ يدهشنا ساعات برونق التعبير, بزهد المتفائل ببشرى التغيير؛ من هاهنا نمت نبتة التصغير!! لا لن أقول لمجد تلك الأوراق خيبتي الرجا, لا لن أقول لها أين المفر؟ فمعالي سعادة الأوراق قد طُبعت , لا بل قد نُشرت فكانت بصمتها في الزمان, حيث الحقائق تطايرت في الأفق حيث الشفق, حيث السعادة بالأرق.
حينما كان ذك الصباح يأتينا بلطائف النسمات كان لابد للصبح من قهوة ومطالعات , فتعمقت في ذك المقال وتعجبت من تلك الأقاويل ؛ يقول لي خاطري تلك حقا مهزلة , لا بل لقد ساقت لي الخواطر أنها مؤامرة , تفاصيلها حامت ولاحت في الأفق حيث الشفق, لا تنهر الشاكي كيف تألمَ , لا تسبق السياف بتلك المعادلة .
أليست تلك الصحيفة العريقة أكبر من نشر تلك المهزلة ؟ أليست هي المؤسسة ؟
بعد ذك التقوّل وما تبعه من تغييرات في المناصب الصحفية في تلك المؤسسة وما آلت إليه الأوامر من بعد, نجد أن الغرض في حقيقة الأمر مؤامرة حيث الكل يعلم مدى تأصل "القبيلة" في تلك المنطقة, وكذا هي تعلم ذلك وتعلم مسيرة المنطقة مع الحكّام من قبل ومن بعد ؛ وما تلك الورقة التي لعبت بها سوى ورقة مكشوفة, سبق وأن لعبت بها غيرها من قبل, وسَبَقَ وأن تمادى قائلٌ  بأقاويل تصب حول الانتماء ومن ثم تنشر الافتراضات بالاعتذارات لتطوى الأولى وتفتح التالية , لنفكر من جديد حول ما يريد الآخر ؛ أهي الفُرقةُ تبحثُ عنها ؟ أم تخلقُ نوعا من زعزعة التفكير؟.
أيعقل أن يكون حامل لقب "دكتور" بهذه الرؤية التحليلية المشينة ؟ أليس هو من حُمّلَ الأمانه ؟
لنقف وقفةً في ختام المقال لا المقام .. ولنقول إننا وإن كنا نعي تماماً ما تكن الصدور وما آلت إليه الأمور فهو ليس لمجرد أنها شجرة خضراء , بل قد تعداها إلى ما وراء الثرى حيث يكمن التأصل , وتعي تماما يا معالي " هو" بأن الوجود لا يقتصر على فئة ولا عرق ولا لون ولا فصيلة  فأحقية الكل بالوجود مشروعة؛ ولتعلم أننا هاهنا باقون ومن هنا سائرون واعلم أننا لا نبحث الآن عن رد اعتبار, أو وريقةٌ بها اعتذار ؛ فأنتم إليها سائرون طابعون لا محالة ؛ بل نحن الآن في صدد إتمام الحقائق ثم كشف الغاية التي تسوّل لتلك النفوس رمي تلك الديار بتلك الطقوس, وتلك الحقائق في طورها للظهور ؛  إذا بإيجاز تكفي تلك المهزلة , أكلما فرغ من رميها شخصٌ رماها الآخر بالمسئلة؟!

دمتم بألف خير ومن الخير تنهلون
وإلى اللقاء .. على أمل بأن يتبسم لنا الغد
بقلم الكاتب والناقد / موسى حسن الفيفي
نشرت على صحيفة فيفاء اون لاين بتاريخ 25-01-1433

أشـواق



أيا أيها الزمانُ لا تبخــل برؤياهـــا ,؛, رؤيا متيــم عــــاشــق ذك الوصــال
وإني وإن كنت المتيم في هواهـــــا ,؛, هوى القلـب بدر والليـــــالي طــوال


اسابق فرحتي يالهفتي لغدٍ أرهــــا ,؛, هويت هواهــا فـــــارداً تلك الطــوال
فــردت أجنحتــي شوقــاً للقياهـــا ,؛, لقيــا الوريـد إلـــى الوريـد بإطــــوال


دماء الشوق من عيني أساكبهـــــا ,؛, أغرقـتَ يادمـــــعُ قلباً شُـــقَ بأفعــال
تلكمُ حياتي بربي لســـتُ أنفيهــــا ,؛, لكنـــي أوشكـــــــت اُنـفـــى بإجـــزال


وردٌ وصخــرٌ تلك كيف تجمــعـها ,؛, ها أنت يا قلـــب والليــــالي طـــــوال
أقلبُ الصـخـرِ وردٌ فاح من فيها؟! ,؛, أم تلكمُ الدنيا وحيدٌ العمرمن طـــــال


بقلم / موسى حسن الفيفي


كرست أعمالي للعقل البشري وقدراتة؛ والذات البشرية تطويرا وتدريبا؛ والإبداع بأنواعة؛ وحول عوالم تلفها الطاقات, والخوارق .. فأهلا ً بكم